عقدة النقص وافلاطون

 

فسر علماء علم النفس بأن عقدة النقص هو شعور الفرد بوجود عيب فيه يشعره بالضيق والتوتر ونقص في شخصيتة مقارنة بالأخرين مما يدفعه للتعويض بشتى الطرق

تبدأ عملية تعويض هذا النقص من أجل الهروب من هذه العقدة ببذل مجهود يصل لمرحلة المبالغة لإيهام ممن هم حولة بأنة شخص يعتمد عليه لكن في حقيقة الأمر حتى وان بذل ذاك المجهود تجد بأن هذا الشخص اخطائه كثيرة وان معظم ماقام به هو خطأ
وعند تكرار مثل تلك الأشياء تجد هذا الناقص يعاني من عدة امور تسببت بها رعنوتة اثناء قيامة بما اناط لنفسه من عمل فتجدة دائم متوتر وغاضب ومشتت وعنيد
ايضا بعض البحوث العلمية اثبتت بأن معظم الذين يعانون من عقدة النقص لديهم تصرفات في الشارع تعكس واقعهم المر

فعلى سبيل المثال تجد هذا النقاص عند قيادته للسيارة تجدة مسرع دائما ويتخطى في قيادته على غيرة غير مبالي بما قد يرتكب بسبب رعنوتة التي تعكس واقعه المر
ايضا من ضمن الدراسات الميدانية لبعض الحالات اثبت علميا بأن الشخص الذي يعاني من النقص لايؤثر على من هم حولة مهما عمل ودائما ينتقص من نفسه بأشخاص قد يكونون اكثر تأثير منه لأسباب يفتقدها هو كالشخصية القوية والمميزة والكاريزما الخاصة بصاحبها سواء كان في مكان عام او خاص تجد هذا الشخص مميز وجذاب ومؤثر اينما حل ودائما يترك اثر طيب عند كل من يلتقي به وحتى وان كان اللقاء لمرة واحدة عكس الناقص الذي لو جلس الف مره وتحدث بلا انقطاع ستجدة غير مؤثر لذلك تجده يقاتل من اجل ابعاد الشخصية المؤثر لإحساسة داخليا بأن الطرف الأخر ينتقص منه ويعدم وجوده مهما كان هذا الناقص
ايضا من يعاني من عقدة النقص لديه حساسية مفرطة تجاه من هم حولة ويعتقد بأنهم حجر عثرة في طريقة ودائما تجد هذا الناقص يعيش في وهم ويخلق القصص الخيالية عمن هم حولة ودائما تكون الصورة سلبية وتجدة يصارع نفسه في احيان كثر بأن من حوله يريدون تدميرة والإنتقاص منه ويتحدثون عنه بأمور سلبية فتجدة يقلب ذاك على ذلك وذلك على ذاك لإرضاء ذات مريضة
وللعودة لعنوان موضوعي واختياري لإفلاطون فقد قرأت بأن افلاطون كان يعاني من عقدة الطول رغم ان طولة طبيعي قارب ال 170 صانتي متر الا انه ولمرضة النفسي عانى من هذه المشكلة لذلك نجدة قاسي مستلط ظالم ومستبد في حكمة
جميل هو ان يكون لكل منا شخصية تميزة عن الأخرين لكن يجب ان لاتكون هذه الشخصية على حساب الأخرين وكم هو جميل ان يكون المرأ واثق الخطوة وان ينظر لنفسه قبل ان يجعل غيرة ينظر إلية
وخير تعامل مع الناقص الذي لاينصاع للعقل هو ان تجعلة كالنار التي ان لم تجد ما تأكله فإنها تأكل نفسها
وبما ان موضوعي عن النقص احببت ان اختم  بشعر قرأته فأعجبني يلخص ماكتبت بأربع اسطر جميلة

فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر

وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا

والكامل الله في ذات وفي صفة

وناقص الذات لم يكمل له عملُ

إنتظروني مع عقدة جديدة عقدة التكبر والغرور فهي جزء مكمل للنقص !

7 تعليقات

  1. فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر

    وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا

    والكامل الله في ذات وفي صفة

    وناقص الذات لم يكمل له عملُ

  2. السلام عليكم والرحمه

    كثيرنا اشتقنا الى هذه المدونه الجميله

    واعتذر كثيرا عن الانقطاع ، الموضوع جميل جدا والتعيس جدا

    اننا نرى الكثير من هذه الاشكال بشكل يومي بل بالساعات

    كنت اتمنى ان يكتمل الموضوع ويصبح اشمل من ذلك

    بحيث يتم ذكر بعض النقاط والخطوات للتخلص من عقده النقص

    بإنتظار الجزء الثاني من المقاله وشكرا لك بدوي ماركه

    بالمناسبه اصبحت ارى الكثير من المعرفات تشابه معرفك

    مثل بدوي بلا بلا و بدوي بلا بلا و بدوي بلا بلا

    ما رايك ياصديقي بهذا المستوى من النقص , يسرقون حتى المعرفات !

  3. اخوي بدر الدحيلان هذا واقع الامور وللأسف ….

    اخوي كيوتي شمالا اشتقنا لإطلالتك الفريدة والمميزة … ان شاءالله متى ماصفى الذهن سترى الجزء الأخر للمقالة … وبالنسبة للسراق … بإمكانهم سرقة كل شيئ حتى الفؤاد لكنهم لن يستطيعو ان يسرقو العقل والفكر …

  4. انا اقطع ايدي اذا انت بدوي او لك عرق بالقبايل لاكن انتحالك لشخصية البدوي من خلال يوزرك هو لضرب ابناء القبايل ..

  5. بدوي صِحِيحْ … لاتقطع يدك لكي لاننحرم من مشاركاتك القيمة … القبائل هي من تضرب نفسها بالعنصرية والجاهلية وتعزيز موروث على حساب العقل والفكر !

  6. السلام عليكم اخي الكريم عقدة النقص هي مرض نفسي لها اثار سلبية على الشخص و الذي حوله يجيب ان تكون المقالة تشخيص للمرض اضراره على نفسه و المحيط و الاهم الحل للخص قمة التخلف هذا الكلام المكتوب بدل مساعدته او مراعاة مرضه غريب الله يهديك

  7. عليكم السلام د فراس
    لكل منا وظيفته انت دكتور ولك مجالك
    انا اعشق الكتابة ودوري يكمن في التدوين
    لو كنت املك العلاج فلن اتردد في ان اعالج مرضى النقص

أضف تعليق